وصف الباحث والمنظر الإيراني، عضو المجلس الاعلى للثورة الثقافية، حسن رحيم بور ازغدي، المخرج الإيراني الشهير الراحل فرج الله سلحشور بأنه كان رائدا في النهج السينمائي الجديد، داعيا الشباب الى التأسي بشخصية هذا المخرج الفذ.
وخلال مراسم الذكرى السنوية الثانية لوفاة المخرج الإيراني الشهير، فرج الله سلحشور، والتي أقامتها وكالة انباء فارس قبل ايام، وحضرتها مختلف الشخصيات الثقافية والفنية، قال رحيم بور ازغدي: قال الإمام الخميني (رض) في اوائل الثورة "نحن لا نعارض السينما ولكننا نعارض الفحشاء".
واضاف مخاطبا الشباب: شاهدوا التجارب الناجحة.. وهذا الامر يصدق على الراحل سلحشور الذي كان رائدا في النهج السينمائي الجديد في تاريخ الاسلام، ويمكن اعتباره أول سينمائي متدين ثوري نشط لوحده في عالم السينما الدينية.
وتابع أن قائد الثورة المعظم وصف المخرج سلحشور بأنه كسب سمعة واعتبارا للسينما الايرانية.. إن أعمال هذا المخرج جسدت باكورة أعمال السينما الدينية في ايران والتي اكتسبت شهرة عالمية، ففي الكثير من الدول أقبل الجمهور على مشاهدة افلامه وخاصة مسلسل "يوسف الصديق"، مؤكدا ان المرحوم سلحشور كان ثابتا على عقيدته.
وأشار رحيم بور ازغدي ان السينما المسلّية يمكن ان تكون دينية، حتى انه يوجد افلام كوميدية دينية وغير دينية، وأيضا سينما رومانسية اسلامية غير اسلامية.. فمثلا قصة الحب الحقيقي المتمثلة في قصة يوسف وزليخا.. والتقوى التي تحلى بها الفتى الشاب، مبينا ان اي فيلم يصور الظلم والفحشاء بأنها امور عادية، ويبث اليأس لدى الجمهور من رحمة الله، فهو حرام.
الجدير بالذكر ان الثلاثاء المنصرم صادف الذكرى السنوية الثانية لوفاة المخرج الايراني الشهير فرج الله سلحشور، والذي تميز بأعماله الدينية، من قبيل مسلسل "أصحاب الكهف" و"يوسف الصديق" و"مريم العذراء" وفيلم "ملك سليمان" وكان يحضر لاخراج مسلسل عن النبي موسى عليه السلام، لكن وافته المنية قبيل إتمام السيناريو.
س.ب/س.ب
ربي يرحمه برحمته الواسعه ويحشرها مع محمد وال محمد